الاتحاد الافريقي لمقاولي التشييد يبحث فرص التعاون مع الهند (AFCAA)
القاهرة – 17 يوليو 2025
استقبل الاتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد، بمقره في القاهرة، ، سعادة السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند لدى مصر، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الهند ودول الاتحاد الإفريقي في مجالات التشييد والبنية التحتية.
وكان في استقبال السفير كل من المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد، والسفير حاتم تاج الدين، الأمين العام للاتحاد، و نخبة من المستشارين والخبراء المتخصصين، من بينهم المهندس أحمد مصطفى، مستشار الاتحاد للشؤون الفنية
السيدة هدير هشام غانم، مستشار الاتحاد للشؤون التجارية
السيدة دينا عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة “إكسلانت” والأمين العام لملتقى “بُناة مصر”
شهد اللقاء ، استعراض الفرص المتاحة للتعاون في مجالات البنية التحتية، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة،
وأكد المهندس حسن عبد العزيز، خلال اللقاء، الدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد في دعم الشراكات بين المقاولين في مختلف أنحاء القارة الإفريقية، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود لدفع عجلة التنمية القارية وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
من جانبه، أشاد السفير حاتم تاج الدين بأهمية توطيد العلاقات مع الجانب الهندي، مؤكدًا أن هناك إمكانات واعدة يمكن البناء عليها لتحقيق تعاون مستدام يخدم المصالح المشتركة, كما أشار إلى أهمية الاستفادة من خبرات الهند في بناء القدرات في قطاع التشييد والبناء، لا سيما في دعم الدول الإفريقية نحو التنمية المستدامة
وأعرب السفير سوريش ك. ريدي عن تقديره للدور الذي يقوم به الاتحاد، مستعرضًا أبرز ملامح النمو الاقتصادي في الهند، التي بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 3.47 تريليون دولار في عام 2022. كما أشار إلى مشاركة بلاده بخبراتها المتقدمة في قطاعات متعددة، مؤكدًا أن الهند تنظر بإيجابية لتعميق التعاون مع القارة الإفريقي
وشهد اللقاء كذلك الإشارة إلى مشاركة سعادة السفير كمتحدث في الملتقى العاشر لمنتدى “بُناة مصر”، حيث ألقى الضوء على فرص التعاون المستقبلية بين القطاعين العام والخاص من الجانبين
وفي ختام اللقاء، تم اقتراح بحث إمكانية التوصل إلى إطار تعاون مشترك بين الاتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد والجانب الهندي، لتنظيم العلاقات المستقبلية وتطويرها في مجالات البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة. وقد لقي المقترح ترحيبًا من كلا الجانبين، مؤكدين استعدادهما لمواصلة التنسيق وتحويل هذا التوجه إلى خطوات تنفيذية ملموسة خلال الفترة المقبلة.
